لوس أنجلوس تحترق

كتب/ شروق علاء

اندلعت العديد من حرائق الغابات الكبرى، معظمها لا يزال خارج السيطرة، في مقاطعة لوس أنجلوس. و وِفقاً لمركز اخبار CNN قد أكد المسؤولون مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص، لكنهم يحذرون من أن الحصيلة الفعلية ستظل غير واضحة حتى يصبح من الآمن للمحققين الوصول إلى الأحياء. وقد تأثر عشرات الآلاف من الأشخاص بأوامر الإجلاء منذ يوم الثلاثاء.

وقد أحرز رجال الإطفاء تقدمًا يوم الخميس مع ضعف رياح سانتا آنا، ولكن هبت الرياح بقوة في جميع أنحاء المنطقة مع استمرار اليوم. أطلق المسؤولون استجابة كبيرة لحريق جديد بالقرب من حدود مقاطعتي لوس أنجلوس وفينتورا، مما أدى إلى عمليات إجلاء. كما يواجه السكان هواءً ملوثًا وظروفًا خطرة أخرى، أكتر من 100 ألف نازح من أغنى الناس وعلية القوم و خسائر اقتصادية وصلت ل57 مليار دولار كما ان الحرائق غير مسبوقة في تاريخ ولاية لوس أنجلوس و حركة الرياح كانت قوّية بشكل غير مسبوق.

كما تم تدمير ما يصل إلى 10,000 مبنى بين حريق “باسيفيك باليسيدز” الساحلي، والذي أصبح الآن الأكثر تدميرًا على الإطلاق في مقاطعة لوس أنجلوس، وحريق “إيتون” الذي دمر المجتمعات أسفل غابة أنجيليس الوطنية إلى الشرق. وقد طلبت مقاطعة لوس أنجلوس دعمًا من الحرس الوطني في كاليفورنيا وتصدر تحذيرات صارمة ضد اللصوص المحتملين.

و وفقًا لما قالته كريستين إم. كراولي، رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس. حريق “كينيث” يظهر أننا “بالتأكيد لم نتجاوز بعد هذا الحدث الجوي القاسي”

و كما وضحت صحيفة the New York Times فقد قالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، إنها تتوقع أن “ينتشر الحريق الأحدث بسرعة كبيرة.”.

و مازالت التحديثات قائمة...